يبدو أن الطغيان والظلم والقسوة عند البشر لعبت دوراً كبيراً في منع انتشار وانتصار دعوات النُّبوَّة وخلاص الإنسانية، ويبدو أن الفراعنة والأكاسرة والقياصرة والملأ، وأصحاب السلطة والنمردة، أداروا بدوَلِهم وأنظمتهم لعبة الطغيان والصدّ عن سبيل الله وقمع حركة الأنبياء وإرهابها وإيصالها في النهاية إلى طريق مسدود.
من الأمور الشائعة بين المسلمين ان النبي (ص) لم يكن يعرف القراءة والكتابة لقوله تعالى: ﴿وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلاَ تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لاَرْتَابَ المُبْطِلُونَ﴾(١)، حيث دلت على عدم معرفة النبي للقراءة والكتابة. ولأن الآيات القرآنية قد وصفت النبي (ص) بالأمي، قال تعالى ﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ﴾(٢). وقال: ﴿فَآمِنُوا بِاللَهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِالله﴾(٣)، والأمي هو الذي بقي كما ولدته أمه، لا عهد له بعلم، ولا بقراءة، ولا كتابة.
رسول الله(ص) خاتم النبيين والرسل، قال سبحانه: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وخاتم النبيين وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً﴾ (١). وقال اللَّه تعالى، مخاطباً أبا الأنبياء آدم(ع) : قد أوجبت لك أجرك يا آدم وقد زدتك فضلا وكرامة ، أنت يا آدم أول الأنبياء والرسل ، وابنك محمد خاتم النبيين والرسل ، وأول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ، وأول من يكسى ويحمل إلى الموقف ، وأول شافع وأول مشفع ، وأول قارع لأبواب الجنان ، وأول من يفتح له ، وأول من يدخل الجنة ، وقد كنيتك به فأنت أبو محمد . فقال آدم(ع): الحمد للَّه الذي جعل من ذريتي من فضله بهذه الفضائل ، وسبقني إلى الجنة ولا أحسده"(٢)، وقال خاتم النبيين(ص): بعثت والساعة كفرسي رهان كاد يسبق أحدهما الأخر(٣). وتأكيداً لكونه(ص) خاتم النبيين، قال(ص): من قال أنا نبي فاقتلوه(٤).
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ محمد صنقور
السيد جعفر مرتضى
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)
الأطفال يبدأون التفكير منطقيًّا أبكر مما كان يعتقد
وقوع المجاز في القرآن (2)
سيكولوجية الكفر
المسلّمي يدشّن كتابه الجديد: (آداب المجالس الحسينيّة)
زكي السالم: (معارض الكتاب بين فشخرة الزّائرين ونفخرة المؤلّفين)
لا تجعل في قلبك غلّاً
قانون معرفة الفضائل الكلي