لم تتجاوز المعارف والمعلومات العلمية العامة في القرون الوسطى بشأن الموجودات الحيّة ما ذُكر في آثار الهنود والبابليّين، أو ما ورد في التوراة، ومع ذلك فإنّ بعض كبار مفكّري المسيحية مثل غريغوريوس النيسي (Gregory of Nyssa) من الكنسيّين اليونانيين وأوغسطين المقدّس
العجيب هو اختلاف الآراء وتباين النظريّات بشأن حقيقة المادّة؛ نعم، هذه المادّة نفسها التي يحنون الرؤوس تعظيماً لها، ويحصرون الموجودات فيها، فجعلوها مقابل الله الأزليّ الأبديّ عَلَماً يُثبتون لها أعلى صفات الألوهيّة من الأزليّة والأبديّة. ولقد جهدوا في الكفر بالله الربّ الخالق وساقوا أنفسهم أذلّاء تابعين لهذه المادّة الصمّاء عديمة الشعور.
من جملة الآيات التي لها دلالة على أنّ مبدأ خلقة الإنسان (آدم) كان من الطين هذه الآيات الثلاث. (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ، ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ).
يستفاد من ذيل هذه الآية المباركة أنّ القرآن الكريم هو الموضّح والمبيّن لكلّ شيء، ويمثّل بشكل مطلق الهداية والرحمة والبشرى للمسلمين الحقيقيّين الذين اتّخذوا الإسلام ديناً ونظاماً، وصدّقوا بنبوّة الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم أكرم الأنبياء من الأوّلين والآخرين والشاهد عليهم أجمعين، وآمنوا بهذا الكتاب السماويّ. القرآن.
إنّ علم الأشخاص بالغيب الإلهيّ بإذنه تعالى لا يعني أنّهم أنفسهم صاروا عالمين بالغيب في مقابل ذات الحقّ، فيكون ذلك مغايراً للتوحيد، بل يعني أنّه عين علمه الذي ظهر فيهم حقيقةً. وهذا هو عين التوحيد. وأنّ الله لا يعطي الغير مستقلًّا مثقال حبّة من خردل من علمه اللامتناهي
الشَّفْع بمعنى الزوج مقابل الوتر بمعنى الواحد والفرد، فحين يعجز المرء عن أداء عملٍ ما بمفرده فإنّه يلجأ عادة لطلب مساعد ومعين، ويدعى هذا المعين والمساعد بالشافع والشفيع، أي أنّه عند اقترانه بذلك الأمر فإنّ الإنسان يأخذ منه القوّة ويمكّنه بفضل معونته وانضمامه أن ينجز ذلك العمل.
أنّ القرآن الكريم كتابٌ يهدي المجتمع البشريّ ويرشده لأمتن وأتقن الأديان والأساليب والمذاهب والمسالك وأرسخها، وهو معنى يستحقّ التأمّل والدقّة لأهمّيّته البالغة، إذ منذ زمن أبي البشر آدم إلى يومنا هذا فكلّ ما جاء به الأنبياء وما نطقوا به عن الله الحيّ القيّوم كان لإرشاد البشر وهدايتهم
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ جعفر السبحاني
عدنان الحاجي
الشيخ فوزي آل سيف
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
الشيخ حسين الخشن
السيد عباس نور الدين
الشيخ علي آل محسن
الشيخ مرتضى الباشا
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
قراءة في كتاب (العدل الإلهي) للشهيد مطهري
العبادة والتّعلّم
آداب التّكسّب
طرق إثبات النبوة الخاصة
المخاطر الحقيقية للاعتقاد بعلاجات غير معتمدة طبيًّا
الرّكب الحسينيّ في المدينة المنوّرة (1)
التغيير المجتمعي، مراحله ومعالمه وأدبيّاته: مطالعة في ضوء القرآن الكريم (4)
{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ودعوى احتباس الوحي (2)
لمن يكتب الفيلسوف؟
عقيدتنا في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية