الحسد بما هو من لواحق طبيعة الإنسان إلا من عصم اللَّه، لا يختص بالمشركين، ولا باليهود والنصارى، بل يشمل كثيرًا من المسلمين، بل ومن علماء الدين، بل وبعض من يتصدى لمنصب المرجعية الدينية الأعلى، مع العلم بأن هذا المنصب أقرب المناصب كلها إلى منصب المعصوم....
وقد قال اللَّه والأنبياء والأئمة والحكماء كثيرًا عن الحسد، من ذلك قول الإمام الصادق (عليه السلام): الحسد أصله عمى القلب، والجحود بفضل اللَّه، وهما جناحان للكفر.
وأبلغ ما رأيت في وصف الحساد قول سيد البلغاء، وإمام الحكماء علي أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث عبر عنهم: «بحسدة الرخاء، ومؤكدي البلاء». وقال: «يكفيك من الحاسد أن يغتم وقت سرورك».
ولعل من المفيد أن ننقل هذه الصورة الرائعة للحاسد بقلم بعض الحكماء، قال:
إن مثل الحاسد مثل من يصوب حجرًا إلى مقتل عدوه، فيعود الحجر إلى عين الرامي اليمنى فيقتلعها، فيغتاظ، ويرميه ثانية بأشد من الرمية الأولى، فيعود الحجر إلى اليسرى ويعميها، فيمتلئ حقدًا وحنقًا، ويرمي بالحجر الثالث بقوة وحماس، فيرجع إلى رأسه فيشجه، وعدوّه في حصن حصين.
ومحال أن يتوب الحاسد من حسده، لأن الحسد تمامًا كالجبن والبخل، فكيف يتوب البخيل، والجبان؟.
ومن أجل هذا أمر اللَّه نبيه الكريم أن يقول للحساد: {قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ} [آل عمران: 119].
السيد جعفر مرتضى
السيد علي عباس الموسوي
الشيخ محمد علي التسخيري
الدكتور محمد حسين علي الصغير
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
أثير السادة
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
بماذا كان يدين النّبيّ (ص) قبل البعثة؟
حياتنـا كما يرسمها الدين
اتجاهات التفسير في المكي والمدني
الألفاظ الدالة على الأصوات في القرآن الكريم
هل أنا زائد عن الحاجة؟
كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
ضرر قاعدة مناقشة الخلافات الزوجية والطرفان غاضبان أكثر من نفعها!
(اكتب خطّة حياتك خطوة بخطوة) باكورة أعمال الدّكتورة إيمان المعلّم
معنى (جنب) في القرآن الكريم
الحسد والحاسدون