استكمل سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع حديثه حول سلسلة "الشهود"، مبينا أهمية تزكية النفس وصقل الروح من خلال محاسبة النفس بشكل مستمر.
أستهل الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف، قوله تعالى "إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ " 1- 6 - سورة الزلزلة، لافتا إلى أن الأرض من ضمن مجموعة الشهود على أعمال الإنسان، وهو تحت الرصد والرقابة الإلهية، في حركته وسكونه.
وأكد سماحته أن ظهور الفساد في البر والبحر هو "بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ" 41 - سورة الروم، مشددا على أن "كل هذه الويلات التي تمر بها الأمة هو بسبب الإنسان نفسه".
وأضاف قائلا "يجب على الإنسان ان يعيش ضمن الرقابة الإلهية، وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ" 4 - الحديد، (...) ومن ضمن هذه الشهود هي الأرض التي أنت عليها".
وتابع "الملائكة من الشهود وهم يحصون على الإنسان كل ما يصدر منه من قول وفعل خيرا كان أو شرا، الملائكة رصدة، يمثلون الرقابة على الإنسان، مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" 18 - سورة ق.
واعتبر الشيخ الزاكي أن عملية تهذيب النفس وصقل الروح تكون بحال كان الإنسان يعيش حالة المحاسبة باستمرار، فالله هو أعظم شاهد.
وختم سماحته بضرورة ترك الإنسان المعاصي وإراقة الدماء وترك النميمة والغيبة والنيل من أعراض الناس، مشددا على أن الإنسان إذا علم برقابة الله أصبح مراقبا لنفسه.
الشيخ مرتضى الباشا
محمود حيدر
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد جعفر مرتضى
حيدر حب الله
الشيخ شفيق جرادي
السيد عادل العلوي
السيد عباس نور الدين
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ
ميتافيزيقا السؤال المؤسِّس (4)
﴿محمد رسول الله وَالَّذِينَ مَعَهُ..﴾ مناقشة في الإطلاق (3)
سبب عدم قدرة المصابين بالسّكتات الدّماغيّة على القراءة
كيف يكون العلم طريقًا للسّعادة؟
أربعة كتب جديدة لعبدالعزيز آل زايد
أمسية لصدى القصّة المصريّة لمناقشة مجموعة القاصّ ناصر الجاسم: (دم الغّزلان)
جائزة (فيليب جونسون) للمهندس محمد أبوفور كأوّل مهندس عربيّ يفوز بها
الرضا (ع) في مواجهة مؤامرات المأمون
﴿محمد رسول الله وَالَّذِينَ مَعَهُ..﴾ مناقشة في الإطلاق (2)