
تحدث سماحة الشيخ حسن المطوع خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن "الإبتلاءات في الحياة"، مؤكدا على أهمية مواجهة الأحزان بالإيمان والصبر كسلاح قوي في وجه الإبتلاءات.
أكد الشيخ المطوع أمام حشد من المؤمنين بمسجد العباس ببلدة الربيعية في القطيف على أن البلاء سنة الله في عباده منذ نشأة الخليقة وإلى قيام يوم الدين، مستشهدا بقوله تعالى "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ" 22 - 23 سورة الحديد، وأضاف لافتا إلى وصية الإمام علي (ع) لإبنه الإمام الحسن (ع) بأن "الإنسان حليف الهموم وقرين الأحزان".
وتابع "المؤمن قرينه الحزن، وهذه الدنيا التي هي قنطرة الآخرة وهي مزرعة الآخرة التي يقطف ثمارها في يوم الحشر والنشر، أولها عناء وآخرها فناء كما يقول أمير المؤمنين (ع)".
وعن أهمية مواجهة الأحزان لفت سماحته إلى أن "المؤمن في هذه الدنيا لابد أن تأتي له الأحزان والهموم والإبتلاءات"، مضيفا "ينبغي على المؤمن أن يدرك بأنه لابد وأن يبتلى، قال رسول الله (ص): أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأولياء ثم الأمثل فالأمثل، والدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر".
وأردف متابعا "الأمر الآخر الذي يجب أن يدركه المؤمن في مواجهة الأحزان هو أن يواجه الحزن بالإيمان"، مؤكدا على أن "المؤمن يمتلك سلاحا قوي جدا لا يوجد عند أحد من الناس من أبناء الملل والنحل البعيدة عن الإسلام".
وأضاف مؤكدا على أن "أهل الدنيا ينظرون إلى البلايا والمحن التي تمر عليهم على أنها جبال عظيمة لا يقوى الإنسان على حملها، فتراه ربما أهلك نفسه في هذه الدنيا وخرج من الحياة بهذه الحالة"، مشددا على أن "المؤمن يواجه المصائب والأحزان بقلب مطمئن، بإيمان قوي وصابر".
كما أكد على أن الذي لا يصبر أمام المحن والبلاء لا يوجد عنده إيمان، مستشهدا بقول أمير المؤمنين (ع) "الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ومن لا صبر له لا إيمان له".
وختم سماحته مشددا على أن "الصبر سلاح قوي، يعول عليه الإنسان إذا أصابه الهم والحزن، وخصوصا إذا أصيب الإنسان بفقد الأحبة، وبالأخص بفقد الأولاد، إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ" 10 - سورة الزمر.
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس