
استكمل سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف حديثه عن آثار ونتائج التوفيق الإلهي وذلك أمام حشد من المؤمنين.
استهل الشيخ الزاكي حديثه بقوله تعالى "قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ" 88 - سورة هود، مؤكدا على أن "الإنسان حين يتلمس حالة التوفيق الإلهي فإن هناك نتائج تربوية تترتب على هذا الإحساس".
ولفت فضيلته إلى أن "حالة الإحساس بالتوفيق لها تأثير تربوي، وهي أن لا يشعر بالكبر والغرور والزهو وغيره، حتى الإنتصار يحصل بتوفيق من الله، إنما الإنسان يسعى والتوفيق من الله".
وتابع مشددا على أن "التوفيق الإلهي يحتاج إلى سعي، فليس للإنسان إلا ما سعى، الله يعطي متى ما رأى منّا صدق النية والإخلاص في العمل، فيوفقنا ويفتح أبواب التوفيق الإلهي على مصرعيه بأنواع شتى، ويعطينا الرضا في أنفسنا والإطمئنان ورضا في قضاءه".
وأشار الشيخ الزاكي إلى أن "هذا الإحساس بالتوفيق الإلهي ينفع الإنسان في أن يضع كل ثقته ورجاءه في الله وحده لا شريك له، وهي جهة الوصل، ويقطع كل أمل ورجاء من عند غير الله سبحانه وتعالى، فتكون عملية وصل وقطع".
كما اعتبر أن "هذا الوصل والإعتقاد يحتاج إلى سعي وتربية، وحسن العاقبة تحتاج إلى توفيق والتوفيق يحتاج إلى مقدمات وسنن وقوانين إلهية تبتني عليه هذه القاعدة، أن يسعى هو للحصول على الرضا الإلهي (..)، الإخلاص لله بالعمل والشعور القلبي، ويعيش ذكر الله في داخله فينعكس على الجانب العملي، ذكر الله سلوكا عملا وهو أشرفهما".
وختم سماحته قائلا "هذه فلسطين التي ما زالت ترزح تحت نير الإحتلال الإسرائيلي، ولم يستطع هذا الكيان أن يهزم طفل الحجارة، وفلسطين تحتاج إلى هزة ضمير قوية، وإذا سعت الأمة للنصر ستكون منصورة برجوعها إلى القرآن ومبادئ الإسلام الحنيف، وأي إنسان أنعم الله عليه بالبصيرة وأمعن النظر فلا يكاد تخفى عليه لمسات يد الله تعالى في حياته، لابد للمؤمنين أن يثقوا بالله وبنصره".
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس