![]()
أقيمت في هذا الأسبوع الظاهر الأمس واليوم لازال مستمرا، مؤتمر القمة الاسلامية في اسطنبول، ذلك المؤتمر هو لمنظمة المؤتمر الإسلامي المعروفة، حيث تعقد اجتماعتها ويحضر تلك الإجتماعات زعماء العالم الإسلامي السياسييون، عندنا أكثر من خمسين دولة إسلامية اجتمعوا من كل حدب وصوب، وجاءوا لحضور تلك القمة، والعالم الإسلامي يعيش حالة من الشتات، من الضياع، من التمزق، من الفتن، من المنظمات الإرهابية، من الإرهاب الذي عاث في بلاد المسلمين فسادا، ومسؤولية كل ذلك يقع على أيدي السياسيين ومن في صفهم من علماء الدين، فهم المسؤولون عن تخليص العالم الإسلامي من كل ذلك الشتات والضياع والتمزق والفقر والإرهاب، متى توحدوا متى تعاضدوا متى تآزروا متى طبقوا الأخوة الإسلامية بحق متى اتحدوا على كلمة التوحيد لا إله إلا الله وعلى رسالة المصطفى محمد رسول الله (ص)، متى توحدوا على المسلّمات الإسلامية التوحيد الرسالة القبلة الكتاب الواحد المعاد عقيدة المعاد يوم القيامة، أليس هذا هو أساس الإسلام، أصول الإسلام وإقامة شرائع الدين التي لا خلاف فيها بين المسلمين، مامن جماعة من المسلمين اليوم إلا تؤمن بإقام الصلاة وإتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله، وجميع أحكام الله سبحانه وتعالى هذه جميعها مسلّمة لدى المسلمين، ناهيك دون الإختلاف في بعض التفاصيل اليسيرة، يعني أنتم أيها المسلمون مجمعون على أصول دينكم وعلى شرائع دينكم لا خلاف بينكم في العقائد لا يختلف المسلمون في توحيد الله ولا في رسالة رسول الله ولا في كتاب الله ولا في قبلتهم ولا في المعاد يوم القيامة ولا يختلفون في صلواتهم الخمس اليومية ولا في صوم رمضان ولا في حج بيت الله ولا في إداء الزكاة ولا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا في الجهاد في سبيل الله مسلمين بالأصول وبالفروع فلماذا هذا الإقتتال والإحتراب والسبي والتشاتم والتناحر أيها المسلمون؟! لماذا هذا التمزق؟ لماذا عبادة الذات؟ لماذا عبادة المصالح الشخصية؟ لماذا عبادة الأهواء؟ لماذا عبادة الأنا؟ تخصلوا أياها السياسييون من الأنا، تخلصوا من عبادة النفس، تخلصوا من حب الدنيا الذي هو رأس كل خطيئة وارجعوا إلى أصول دينكم وتوحدوا على كلمة التوحيد التي عنوانها توحيد الكلمة كما قال الإمام كاشف الغطاء (رح) كلمة التوحيد في توحيد الكلمة، توحدوا وخلصوا العالم الإسلامي الذي هو رهن توحدكم ورهن سياساتكم وكم كنا نتمنى لو كان كل سياسيا من أولئك الزعماء الكبار الذين حضروا قمة اسطنبول جاء بكبار علماء بلاده ليجتمع كبار السياسيين مع كبار العلماء سووا لنا مؤتمر يجتمع فيه السياسيين مع العلماء الكبار وخلصوا العالم الإسلامي من هذا الضياع والتمزق والدمار والحروب الطاحنة الذي تناحر الزعماء وتناحرت دول وتناحرت الدول فيما بينها فتسلم ساحة المسلمين أولئك الإرهابييون القتلة الدواعش وغيرهم لما تناحر السياسييون فيما بينهم خلت الساحة لأولئك العملاء الإرهابييون الذين توجههم إسرائيل والإستكبار العالمي كيفما يريدون وأينما يريدون.
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس