
أحمد الرويعي ..
وَقَفْتَ..
وسَالَتْ مِنْ يَدَيْكَ المَسَافَةُ
فَصَاغَ الرُّؤَى..
هَذَا الوقُوفُ المُبَاغِتُ
كَأَنَّكَ لَمْ تَبْدَأْ بَدَأْتَ
فَأُسْقِطَتْ مَرَايَاكَ..
مُذْ مَثَّلْتَ أَنَّكَ صَامِتُ!
تَرَقْرَقْتَ فِي المَجْهُولِ،
وانْصَبَّ مُبْهَماً وُجُودُكَ..
حَتَى عَانَقَتْكَ الرِّسَالَةُ
تَمَعَّنْتَ،
فَانْدَّكَ الوُضُوحُ..
وَلَوَّحَتْ يَدُ الوَحْيِّ
وَالْتَفَّتْ عَلَيْكَ العِمَامَةُ
خُرُوجاً منْ الغَيبِ انْطَلَقْتَ
وحِينَمَا وَصَلْتَ.. تَلَاشَتْ كَالسَّرابِ الضَّلَالَةُ
هُنَاكَ..
حَدَوْتَ النَّفْسَ حِينَ تَمَنَّعَتْ..
فـسارتْ،
كأنَّ النَّفْسَ للدِّينِ نَاقَةُ
وَأَرْخَيْتَ أَطْرَافَ السَّمَاءِ
كَأنَّما شَدَدْتَ..
فَنَامَتْ فِي يَدَيْكَ سَحَابَةُ
هُدُوءٌ وَلَكِنْ كَالضَّجِيجِ،
نَسَائِمٌ تَهِبُّ..
و”جبرائيلُ” فِي “الغَارِ” نَاصِتُ
تَكَلَّمْتَ،
فَانْزَاحَ الظَّلَامُ..
وَرُحْتَ فِي قُرَى الأَمْرِ تَمْشِي
والمَشِيئَةُ رَايَةُ
كَصَوتٍ تَشَظَّى فِي الجِدَارِ
تَنَاثَرَتْ رُؤَاكَ..
فَكَانَتْ كالنُّشُورِ البِدَايَةُ
كَأَنَّكَ مِنْ بِئْرِ الضَّبَابِ خَرَجْتَ مُذْ سَجَدْتَ..
وَفَزَّتْ بِالوُجُودِ ارْتِعَاشَةُ
وُجُوهٌ منْ الضَّوءِ الرَقِيقِ تَسَاقَطَتْ هُنَاكَ..
وفِي المِرْآةِ وَجْهُكَ ثَابِتُ
يَدٌ تَحْمِلُ اللَّاهُوتَ..
أُخْرَى تَخُوضُ فِي خَيَالِ يَتِيمٍ بَاغَتَتْهُ الكَآبَةُ
وعَيْنَاكَ..
آهٍ يا لِعَيْنَيْكَ!
كُلَمَا غَفَوْتَ تَنَامَتْ فِي الظَّلَامِ القَدَاسَةُ
وكُنْتَ مَرَرْتَ الوَقْتَ..
بَلَّلْتَ أَرْضَهُ
وصَادَفَ أنِّي فِي فَمِ الطِّينِ نَابِتُ
تَعَلَّقْتُ فِي نَعْلَيْكَ
حَتَى رَفَعْتَنِي..
وَقُلْتَ لِقَلْبِي:
“إنَّما العقلُ غايَةُ”
وَحَلَّقْتُ فِي “قَوْسِ الصُّعُودِ”
فَكِدْتُ أَنْ أَرَاكَ..
وَلَكِنْ جَلْبَبَتْنِي الكَثَافَةُ!
تَشَجَّرْتَ فِي صَحْوِ المَجَازِ…
وحِينَها تَفَاجَأْتُ أَنِّي يَا نَبِيُّ حَمَامَةُ
أُحِبُّكَ لَا تَكْفِي!
وَلَكِنَّما الهَوَى إِذَا بَاحَ..
لا تَقْوَى عَلَيهِ الفَصَاحَةُ
أَنَا لَمْ أَكُنْ لَوْلَاكَ..
أَنْتَ بَعَثْتَنِي مِنَ المَاءِ لمَّا قِيلَ: طِينُكَ بَاهِتُ!
وأَسْقَطْتَ أَصْنَامَ الظُّنُونِ
حَرَقْتَها فَقَامَتْ عَلَى ظِلِّ الرَّمَادِ مَنَارَةُ
وُجُودُكَ
عُنْقُودُ الشَّفَاعَةِ
كُلَّمَا مَرَرْتُ بِهِ، ذَابَتْ عَلَيَّ الشَّفَاعَةُ
وَظِلُّكَ
مِحْرَابُ اليَقِينِ
إِذَا بَدَا إِلَيَّ..
تَجَارَتْ مِنْ جَبِينِيَ آيَةُ
لِرَجْعَتِكَ الكُبْرَى أَتُوقُ..
مَتَى أَرَى ضِيَاءَك؟
كي تَنْصَبَّ فَوقِي الكَرَامَةُ
أُحِسُّ بِأَنِّي..كُلَّمَا اجْتَزْتُ آفَةً تُلَاحِقُنِي بَعْدَ الحَقِيقَةِ آفَةُ
وأَعْدُو
ويَعْدُو الخَوفُ خَلْفِي..
يَكَادُ أَنْ يُحَاصِرَنِي..
والوَهْمُ فِي الدَّرْبِ شَامِتُ
إِلى أَنْ يَصِيحَ الكَونُ:
“عَادَ مُحَمَّدٌ”
وتَكْشِفَ نَورَ اللهِ تِلْكَ الغَمَامَةُ..
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس