متأخراً تساءل الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو عما إذا كانت الحداثة لا تزال تشكل امتداداً لعصر الأنوار، أو أنها أحدثت قطيعة أو انحرافاً عن المبادئ الأساسية للقرن الثامن عشر. وبشيء من المرارة، والسخرية أضاف: «لا أعرف إن كنّا سنصبح راشدين ذات يوم.. أشياء كثيرة في تجربتنا تؤكِّد لنا أن حادث «الأنوار» لم يجعل منّا راشدين، وأننا لم نصبح كذلك بعد»…

قد ينطبق هذا السؤال على الأطفال الذين للتو بدأوا مرحلتهم الدراسية أو انتقلوا إلى مدرسة أخرى أو بدأوا عامًا دراسيًّا جديدًا بترتيبات مختلفة في الصفوف الدراسية وزملاء مختلفين عمّن كانوا معهم في السنة الدراسية الماضية.

إِنَّ ذاتَه سبحانه وأسماءَه وصفاتَه وأَفعاله، وإن كانت غيرَ مسانخة لـمُدْرَكات العالَم المحسوس، لكنها ليست على نحو يستحيل التعرف عليها بوجه من الوجوه. ومن هنا نجد أنّ الحكماء والمتكلمين يسلكون طرقاً مختلفة للتعرف على ملامح العالَم الرُّبوبي، وهم يرون أنّ ذلك العالم ليس على وجه لا يقع في أفق الإِدراك مطلقاً

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة تورنتو وجامعة تيندال Tyndale في مدينة تورنتو الكندية وجامعة تكساس في مدينة أرلينغتون الأمريكية، إلى أن كبار السن معرّضون لاحتمال معتبر للإصابة بالسكتة الدماغية لو حدث طلاق بين والديهم أثناء مرحلة طفولتهم.

العدالة أشرف الفضائل وأفضلها، إنها كل الفضائل أو ما يلزمها، كما أن الجور كل الرذائل أو ما يوجبها، لأنها هيئة نفسانية يقتدر بها على تعديل جميع الصفات والأفعال، ورد الزائد والناقص إلى الوسط، وانكسار سورة التخالف بين القوى المتعادية، بحيث يمتزج الكل وتتحقق بينها مناسبة واتحاد تحدث في النفس فضيلة واحدة تقتضي حصول فعل متوسط بين أفعالها المتخالفة

ولم تكن الدراسة الجديدة مصممة لاختبار السبب الدقيق وراء تسريع شيخوخة الدماغ من كروموسوم X الأمومي مقارنة بكروموسوم X الأبوي. بيد أن دوبال افترضت أن الجينات الساكتة على الكروموسوم الأمومي يمكن أن يكون لها فائدة في مرحلة مبكرة من الحياة.

وضع غو وزملاؤه كاميرات على شرفات تطل على الميدان، واستخدموا نماذج حوسبية لتحليل مقاطع الفيديو. ولفهم سلوك الحشود، قاموا بنمذجتها على أنها سلسلة متصلة بشكل مكثف continuum (غير منقطعة أو منفصلة عن بعضها)، أشبه بسائل مكون من جزيئات

لما كانت ظاهرة التصوُّف من المسائل القلقة التي وَسَمَت الاجتماع الإسلامي ابتداء من القرن الثالث الهجري، فإنها غالباً ما أثارت الخلاف والاضطراب الفكري في المجتمعات العربية والإسلامية. ولقد حدث ذلك، حيناً بداعي الغلوِّ والتشدُّد، وأخرى بداعي الإنكار والتكفير، وثالثة بزعم اغترابها عن روح الإسلام و

ومن المثير للاهتمام أن كلارك لاحظت أن الحيود الغضنة الموجودة على الجانب البعيد من القمر كانت متشابهة في تضاريسها مع تلك الموجودة على الجانب القريب من القمر، ما يشير إلى أن كليهما قد تكونا بفعل القوى نفسها، ومن المحتمل أن يكون ذلك مزيجًا من الانكماش أو التقلص التدريجي في حجم القمر وتحولات في المدار القمري

يستثير الكلام على العرفان السياسي، أو العرفان في مقام السياسة، السؤال حول مشروعية هذا المصطلح المركَّب، والمهمة التي يرادُ له أن يؤدِّيها في الاجتماع الحضاري الإسلامي. وما من ريب فإن قضية كهذه هي من القضايا الإشكالية التي نَدُر تناوُلُها بالبحث المستقل قديماً وحديثاً. سوى أن مقاربتها بالدرس والمعاينة والتحليل،

نتائج الدراسة التي قادتها والتي نشرت مؤخرًا تفيد بأن التفاعل (النشاط) في منطقة من أدمغة الأطفال عند مشاهدتهم وجوهًا مبتسمة أو سعيدة، تتنبأ بسلوك اجتماعي أكثر في مرحلة الطفولة الدارجة.

لكنّ القرآن المجيد له رأي آخر، إذ يرى بأنَّه لا فرق بين الرشفة الأولى والأخيرة، من ناحية كون الله دائماً حاضرٌ عتيدٌ لا يغيب البتة، وللرشفة الأولى القدرة ذاتها التي للرشفة الأخيرة من إثبات ذلك.