الأول: استعادة التجربة واستلام زمام الحكم والثاني: توضيح ونشر تعاليم الإسلام المحمّدي الأصيل، والثالث: بناء الرجال الصالحين الذين يشكّلون القاعدة الإيمانية الواعية والقادرين على حمل مشروع التغيير والثورة على أكتافهم لتحقيق الهدفين الأولين حيث يشكلان محور نهج أهل البيت عليهم السلام، وأمّا الثالث فهو بالأساس مرتبط بكليهما ولا استقلالية له.
يقول الشيخ المفيد، وهو من علماء الشيعة، إنّ ما نقل عن الإمام من الآثار من الكثرة بحيث أنّه انتشر في كلّ البلاد. إنّ ما نقل عنه لم ينقل عن أيّ من علماء أهل البيت. وقد أثبت رجال الحديث أسماء تلامذته والذين أخذوا العلم عنه، وقالوا أنّهم كانوا أربعة آلاف تلميذ يضمون مختلف الطبقات والعقائد والآراء.
أبو سعيد، إسماعيل بن علي بن الحسين السمان، المعاصر للسيد المرتضى والشيخ الطوسي، حيث يروي عنه من يروي عنهما كإسماعيل وإسحاق ابني محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن موسى بن بابويه القمي. وذكره الشيخ منتجب الدين في فهرسته، وقال: ثقة وأي ثقة، حافظ، له البستان في تفسير القرآن في عشر مجلدات.
لم يكن ذلك اليوم التاريخي في شباب محمد صلى الله عليه وآله وسلم اليوم الأوحد والأخير الذي تظهر فيه الإدارة والتدبير الدقيق لهذا الإنسان العظيم عندما وضع الحجر الأسود عند بناء الكعبة وحل بذلك مشكلة كادت تودي بحياة العشرات من الناس من جراء العصبيات القبلية، بل إننا نجد بعد الهجرة أيضاً مواقف عديدة جرت فيها حوادث بسيطة ولكنها كانت لتحدث اختلافات عظيمة استطاع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يحلها ويقتلع جذور الفتنة فيها.
وهذا بند آخر من هذه الوصية: يا عَلِيُّ، أَرْبَعٌ أَسْرَعُ شَيْءٍ عُقُوبَةٌ: رَجُلٌ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ فَكَافَأَكَ بِالْإِحْسَانِ إِساءَةً، وَرَجُلٌ لا تَبْغِي عَلَيْهِ وَهُوَ يَبْغِى عَلَيْكَ، وَرَجُلٌ عَاقَدْتَهُ عَلَى أَمْرٍ فَمِنْ أَمْرِكَ الْوَفاءُ لَهُ وَمِنْ أَمْرِهِ الْغَدْرُ بِكَ، وَرَجُلٌ تَصِلُهُ رَحِمُهُ وَيَقْطَعُهَا. إن هذه الأمور يعجل الله تعالى فيها العقوبة على من استحلها وسار عليها، فإنها من موجبات النقمة والعذاب من الله سبحانه وتعالى.rn
لقد حل القرن الخامس، في حين استفحل أمر الفرق الإسلامية، وتشتت المذاهب الكلامية فيما يرجع إلى المبدأ والمعاد خصوصا في أسمائه وصفاته، وهم: بين مشبّه لله سبحانه بمخلوقه يثبت له يدًا ورجلًا ووجهًا وحركة وانتقالًا كالإنسان، ويكفر من ينكر ذلك، ويباهي بعقيدته، ويرفع عقيرته: بأنّا نثبت لله سبحانه ما أثبته لنفسه في الكتاب والسنة، وكأنهم لم يسمعوا قوله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ[1]، أو قوله عز من قائل: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ.
قال النبي محمد (ص) في وصيته الأولى للإمام أمير المؤمنين (ع): يا عَلِيُّ، إِنَّ مِنَ الْيَقِينَ أَنْ لَا تُرْضِيَ أَحَداً بِسَخَطِ اللَّهِ، وَلَا تَحْمَدَ أَحَداً بِمَا أَتَاكَ اللهُ، وَلَا تَذُمَّ أَحَدَاً عَلى ما لَمْ يُؤْتِكَ اللهُ، فَإِنَّ الرِّزْقَ لَا يَجُرُّهُ حِرْصُ حَرِيص، وَلَا تَصْرِفُهُ كَرَاهَةُ كَارِهِ. إِنَّ اللَّهَ بِحُكْمِهِ وَفَضْلِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالْفَرَحَ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضا، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحُزْنَ فِي الشَّكُ وَالسُّخْطِ.
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ محمد صنقور
السيد جعفر مرتضى
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)
الأطفال يبدأون التفكير منطقيًّا أبكر مما كان يعتقد
وقوع المجاز في القرآن (2)
سيكولوجية الكفر
المسلّمي يدشّن كتابه الجديد: (آداب المجالس الحسينيّة)
زكي السالم: (معارض الكتاب بين فشخرة الزّائرين ونفخرة المؤلّفين)
لا تجعل في قلبك غلّاً
قانون معرفة الفضائل الكلي