لـمّا انتشر الإسلام في الجزيرة العربية، ودخل الناس في الإسلام زرافاتٍ ووحدانًا، لم يجد اليهود والنصارى الموجودون فيها محيصاً إلّا الاستسلام؛ فدخلوا فيه متظاهرين به، غير معتقدين غالباً إلّا من شملتهم العناية الإلهية منهم وكانوا قليلين، ولكن الأغلبية الساحقة منهم خصوصاً الأحبار والرهبان بقوا على ما كانوا عليه من العقائد السابقة.
ولسبقها إلى الإسلام وحسن المعروف جزاها اللّه سبحانه فبعث جبرئيل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وهو بغار حراء وقال له: اقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشّرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب؛ فقالت: هو السلام ومنه السلام وعلى جبرئيل السلام، وعليك يا رسول اللّه السلام ورحمة اللّه وبركاته
الصوم من أهمّ الوسائل التي يلتمس بها العبد التقرب إلى خالقه، وأعظم السبل في تحلية النفس بالفضائل وتخليتها عن الرذائل، وإنّه أول ما يمكن أن يصدر من الحبيب في لقاء حبيبه بالتنزه عما تشتهيه النفس من المستلذات، فهو من الخير الذي أمرنا اللّه تعالى بالاستباق إليه، ولأجل ذلك وغيره مما هو كثير كتبه اللّه على الأمم السابقة
الوسيلة الأولى: التعرف عليه من خلال كلماته، فإن كلام الإنسان في الغالب يعبر عن ثقافته ونظرته للحياة ومعارفه عنها، وربما كان شارحاً لطريقة حياته أيضاً.. إن الاستماع إلى كلام شخص يحدد عادة مستواه العلمي والفكري، ويبيّن للمستمع عقائد المتكلم ورؤيته. وكما قال أمير المؤمنين عليه السلام «تكلموا تُعرفوا فإن المرء مخبوءٌ تحت طي لِسانه».
هذا يبين لنا أن أبا طالب لم يكن صاحب مال ولكنه صاحب شخصية وزعامة في قريش وبهذه الشخصية والحضور الاجتماعي القوي استطاع أن يحمي ابن أخيه رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن أجل الاحتفاظ بهذا الحضور القوي، لا بد أن يخفي إيمانه، وإلا فإنه سيكون على خط المواجهة الصريحة معهم، وسيفقد قوة تأثيره فيهم!.
الفقهاء لم يولوا القواعد الفقهية اهتمامًا كما أولوا القواعد الأصولية ذلك، فالقواعد الأصولية أفردوها بالبحث وبعلم مستقل تحت عنوان علم أصول الفقه، وأخذ هذا العلم بالتطور تدريجًا وبمرور الزمن حتى بلغ القمة في وقتنا الحاضر، بينما لا نجد هذا المعنى في القواعد الفقهية، فهي لم تفرد ببحث مستقل وإنما يبحثها الفقيه في علم الأصول وبشكل استطرادي، أو في الفقه وبمناسبات خاصة.
فهذا الانتقاد والاعتراض أدّى إلى انفصال الأقلية عن الأكثريّة، واشتهر أصحاب الإمام علي عليه السّلام باسم «شيعة علي»! فالقائمون بأمور الخلافة، كانوا يسعون - وفقًا للسياسة آنذاك - ألّا يشتهر هؤلاء الأقلية بهذا الاسم، وألّا ينقسم المجتمع إلى أقلية وأكثرية، فكانوا يعتبرون الخلافة إجماعًا، ويطلق على المعارض لها، متخلفًا عن البيعة، ومتخلفًا عن جماعة المسلمين
هذا في مكة وعند الكعبة الشريفة وهناك رواية تقول أنه سوف يخطب خطابًا آخر لشعيته في مسجد الكوفة أو في مكان قريب من النجف ومن شدَّة بكاء الناس لا يدري ما يقول في خطبته صلوات الله عليه هكذا تنقل بعض الروايات نسأله عز وجل أن يرينا ذلك اليوم العظيم الّذي نتشرَّف بلقاء وليِّهِ روحي له الفداء
نظرة إلى التاريخ السياسي والفكري للإسلام تكشف بوضوح عن أن الإمام عليًّا كان المنقذ الأكبر للإسلام من التشوه والمسخ بالفتنة التي عصفت رياحها المجنونة بالمسلمين منذ النصف الثاني من خلافة عثمان. ولولا توجيه علي الفكري، ومواقفه السياسية، ومواجهته العسكرية للفتنة في شتى مظاهرها الفكرية والسياسية والعسكرية لتشوه الإسلام، وانمسخ، وتقلص
إيمان شمس الدين
الشيخ باقر القرشي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ حسين الخشن
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشّيخ صالح آل إبراهيم: كيف تنقذ زواجك من الانهيار؟
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (4)
تحمّل المسؤوليّة، عنوان الحلقة الثّالثة من برنامج (قصّة اليوم)
ناصر الرّاشد: كيف يستمرّ الحبّ؟
من بحوث الإمام الرّضا (ع) العقائديّة (2)
الإمام الرضا (ع) والمواقف من النظام (2)
شيء من الحنين الرّضويّ
الإمام الرّضا: كعبة آمال المشتاقين
العلّة من وراء خلق الشّيطان والشّرّ
السّكينة والحياة السّعيدة