لقد اتفق المسلمون كافة على أن دين نبيهم دين الله الأبدي، وكتابه كتاب الله الخالد ودستوره الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وقد أنهى الله إليه كل تشريع وأودع فيه أصول كل رقي، وأناط به كل سعادة ورخاء، فاكتملت بدينه وكتابه الشرائع السماوية التي هي رسالة السماء إلى الأرض.
لنعمل من أجل إقامة علاقة المحبّة وتقويتها مع سيّدنا ومولانا الإمام الحجّة (عج)، ولنعلم أنّ هذا الارتباط حقيقيّ، ففي حدود المسائل الروحية والمعنويّة هنالك ارتباطات نجهلها أنا وأنتم، مثلما هنالك قوة جاذبيّة في هذا الكون لا نعرف عنها الكثير، فمثل هذه العلاقة موجودة ولها حقيقة أيضًا في آفاق قلوبنا، إذ بمقدور روح الإنسان الاتّصال بالرّوح السّامية للمعصوم.
والذي ظهر لي أن ذلك لأن المؤمن ينوي خيرات كثيرة لا يساعده الوقت على عملها، فكان الثواب المترتب على نياته أكثر من الثواب المترتب على أعماله، وأيضًا إنّ المؤمن ينوي أن تقع عباداته على أحسن الوجوه لأن إيمانه يقتضي ذلك، ثمّ إذا كان يشتغل بها لا يتيسر له ذلك ولا يتأتى كما يريد، فلا يأتي بها كما ينبغي، فالذي ينوي دائمًا خير من الذي يعمل به في كلّ عبادة.
أن لا يكون على الدرجة من اليقين والثبات في العقيدة والاطمئنان بما قسمه الله تعالى لعباده، ولكن يعتمد في أموره على الله تبارك وتعالى، يفزع إليه ويعتمد عليه ولا يترك الدعاء والتضرع في كل مسألة وأمر، مثل الصبي الذي يفزع إلى أمه ويتعلق بها وقد فنى في أنه لا يرى غيرها، وفي هذه الحالة يفنى المتوكل في الموكل عليه ولا يلاحظ الواسطة، ويعبر بعض علماء الأخلاق عن هذه الدرجة بتوكل الخواص.
نَزَلَ بِرَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله) ضَيْف، فَلَمْ يَجِدْ عِنْدَ أَهْلِهِ شَيْئًا فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَذَهَبَ بِهِ إِلَى أَهْلِهِ، فَوَضَعَ بَيْنَ يَدَيْهِ الطَّعَامَ وَأَمَرَ امْرَأَتَهُ بِإِطْفَاءِ السَّرَاجِ وَجَعَلَ يَمُدُّ يَدَهُ إِلَى الطَّعَامِ كَأَنَّهُ يَأْكُلُ حَتَّى أَكَلَ الضَّيْفُ الطَّعَامَ فَلَما أَصْبَحَ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله) قَدْ عَجِبَ اللَّهُ مِنْ صَنِيعِكُمْ بِضَيْفِكُمْ وَنَزَلَت: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}
أيًّا كانت الحياة بالنسبة إليك فأنت الآن حي، وسيّان تؤمن أنها إرادة الله أم هذا ما جناه عليك أبوك، كما عن المعريّ، فأنت الآن حيّ، وستكون الحياة سؤالك الأعوص، وحَبْكِ العلاقة معها سرّك الأغمض. يوميًّا نستنكر عليها، وفي كل شاردة وواردة، ونعبّر عن عدم رضانا لما فيها ولناسها، لكننا نحبها، نعشقها
ينطلق المسلم الواقعيّ نحو المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية من نقطة التكليف الشرعيّ والإلهيّ، لكنّه يحمل معه رؤية واضحة لمعنى السياسة ودورها والقيم المعنوية التي تحكمها. ولن تجد على وجه هذه الأرض من يشبه هذا المسلم من جهة اعتقاده بالمستقبل المشرق لهذا العالم وكيفيّة تحقّقه.
لقد كان النبي صلى الله عليه وآله رجلاً أميناً وصادقاً وصبوراً وحليماً، كما كان شهماً وحامياً للمظلومين على الدوام؛ فمن حيث الصدق كان سلوكه مع الناس قائماً على الصدق والإخلاص والوفاء، كما كان طيّب القول، وكان يتجنب الإساءة والتجريح. وكان عفيفاً ومعروفاً لدى الجميع بالعفّة والحياء والنجابة في ذلك الجوّ الأخلاقي الفاسد الذي كان يخيم على الحجاز قبل الإسلام
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ محمد صنقور
السيد جعفر مرتضى
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)
الأطفال يبدأون التفكير منطقيًّا أبكر مما كان يعتقد
وقوع المجاز في القرآن (2)
سيكولوجية الكفر
المسلّمي يدشّن كتابه الجديد: (آداب المجالس الحسينيّة)
زكي السالم: (معارض الكتاب بين فشخرة الزّائرين ونفخرة المؤلّفين)
لا تجعل في قلبك غلّاً
قانون معرفة الفضائل الكلي