وعلى رأس تلك الإجابات نمتثل روح رسول الله محمد (ص) وحضوره الخالد كتأكيد لمنطق يفيد أن نجاة الأمة ونهوضها إنما يكون ببسم الله، وباسم رسول الله محمد (ص)، وأن قيم الأمة وقيمتها الكبرى هو عبد الله ورسوله محمد (ص)… وأن الدم الدافق، والعزة التي لا تعرف الذل، والعلو الذي لا يركن إلى الوهن هو رسول الله محمد (ص)
وهذا من التجلّي العظيم لموسى الكليم على نبينا وآله وعليه السلام. وأمّا التجلّي الأعظم إنّما هو في رسوله الأعظم محمّد المصطفى (ص)، فإنّ الولاية الكليّة المتجلية في الخلائق قد تجلّت أولاً في حبيبه ورسوله وفي أشرف بريته وسيد أنبياءه ورسله محمد بن عبد الله (ص)،
ومن الأحكام الّتي كان يتلقّاها ويؤمر بتبليغها: الصّلاة والصّوم والحجّ والزكاة وسائر المعاملات، وكلّ ما يتعلّق بالممارسات العباديّة وغيرها، مع العلم أنّ التعليم كان يرافق عمليّة التبليغ، وكان الناس في المقابل يشعرون بمسؤوليّتهم إزاء هذه المَهمّة النبويّة، فيأخذون عنه ما يلقي عليهم.
ولا يُنسى موقف أمير المؤمنين (عليه السلام) مع الخلفاء الذين سبقوه، مع توجّده عليهم، واعتقاده بغصبهم لحقه، فجاراهم وسالمهم، بل حبس رأيه في أنّه المنصوص عليه بالخلافة؛ حتّى أنه لم يجهر في حشد عام بالنصِّ إلا بعد أن آل الأمر إليه، فاستشهد بمن بقي من الصحابة عن نص الغدير في يوم الرحبة المعروف
وفي الأرض هم خلفاء الله الذين أوكلت إليهم مهمة إنقاذ البشرية وإصلاح الأرض وتبديلها إلى أرض مشرقة بنور ربها لا فتنة فيها؛ وذلك عبر بسط العدل وإقامة القسط بعد تثبيت أركان حكومة الدين في الحياة السياسية للمجتمع البشري الموحد. هذا بالتأكيد ما يمكن تصوره واستيعابه، لأنّه يرتبط بشؤوننا ويمس قضايانا اليومية والحياتية.
نجد أنّ المستكبرين الطغاة جهدوا في عصورهم الطويلة، وسعوا بما يملكون من المكر والحيلة لإخماد حركة المستضعفين في طريق الحسين، وإطفاء نور نهضته المقدّسة، فلم يزد الظالمين إلاّ خساراً وإنّما زاد نار الناس أواراً، بدءًا بالأمويين، إلى العبّاسيّين، ومنهم المتوكّل الذي حرث أرض كربلاء ليمحوَ أثر المرقد، فباء بالفشل.
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ محمد صنقور
السيد جعفر مرتضى
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)
الأطفال يبدأون التفكير منطقيًّا أبكر مما كان يعتقد
وقوع المجاز في القرآن (2)
سيكولوجية الكفر
المسلّمي يدشّن كتابه الجديد: (آداب المجالس الحسينيّة)
زكي السالم: (معارض الكتاب بين فشخرة الزّائرين ونفخرة المؤلّفين)
لا تجعل في قلبك غلّاً
قانون معرفة الفضائل الكلي