وإن أمام الإنسان في الواقع طريقين لا ثالث لهما: أحدهما: عبادة الله سبحانه وطاعته، والآخر: عبادة الشيطان وأتباعه وفي كل عمل يقوم به الإنسان إذا لم يكن من أجل عبادة الله تعالى وطاعته ولم يكن في سبيل الكمال الحقيقي الذي هو القرب والدنو من الحق جل شأنه، فسيكون دون شك عملاً شيطانياً.
القانون التكويني الحاكم على الحرب هو نظام التأديب والتنبيه، إذ تقتضي الحكمة الربانيّة أن تكون الحرب في بعض الأحيان لتأديب فئة من المؤمنين المضطرين لفعل مجموعة من الأخطاء والمعاصي وتقريعهم، وهذه الحرب قد تفضي إلى هزيمة المؤمنين، وربما تكون هزيمتهم على مجموعة أخرى من المؤمنين الصلحاء، ولكن كيف كانت نتيجة الحرب؟
وهذه الآية على الرغم من كونها قد جاءت في آخر قصة طالوت وجالوت؛ ولكنها دون شك في مقام بيان الواقع والحقيقة الكلية، إذ يمكن أن نفهم من إطلاق هذه الآية وعمومها، ونستفيد أن الله تعالى أراد أن تكون الإرادة على نحو لا يكون فرداً أو فئة معينة، وعلى مر التاريخ قد استأثر بالقوة والشكيمة والقدرة المطلقة
علينا أولاً أن نقرأ آيات القرآن الكريم ونستنطقها، إذ أفادت أن الله تعالى إنما جعل الإنسان حرّاً من أجل أن يختار طريق حياته إما أن يتصاعد إلى الكمال والرقي أو يتسافل في السقوط والنزول، ولكن هذا الاختيار وهذه الحرية ليست مطلقة بحيث يمكنه أن يلغي أو يقضي عبر ذلك الاختيار على الهدف الأساسي والمقصود الأول من الخلق والإبداع.
لماذا تقع الحرب في العالم أساساً؟ لماذا خلق الله تعالى البشر على نحو يبادر إلى الحرب وسفك الدماء؟ ولماذا أصبح كل هذا القتل والفساد والدمار والخسائر التي تحيق بالإنسان وتلحق به؟ هل وقوع كل هذا الدمار وإراقة هذه الدماء الغزيرة بسبب تلك الحروب أمر مقصود في نظام الخلقة، ومطلوب ضمن الإرادة التكوينية لخالق العالم؟
الإنسان فی الرؤیة الإسلامیة لیس مجرد كیان عضوي محسوس، بل ینطوي على مكوّنات مما وراء الطبیعة تبقى بعد فناء البدن. وله بعد الموت حیاة خالدة یعیش فیها السعادة الأبدیة أو الشقاء الأبدي. والحقیقة هي أن إنسانیة الإنسان إنَّما تكون بروحه، وما بدنه إلاّ بمثابة آلة تُتخذ للعمل
إن بحث موضوع الحق والعدالة يتصدر جميع بحوث القيم الاجتماعية، والحكم بحسن الحق والعدالة من الأحكام العقلية البديهية، وإن النزوع نحوهما والتعلق بهما من الغرائز الفطرية الرفيعة، مثلما أن الحكم بقبح الظلم وغمط الحق من الأحكام العقلية البديهية، وأن النفور منهما فطري في الإنسان كذلك.
ينبغي للمؤمن أن يسعى كي لا يكون لقلبه وخاطره تعلّق بالدنيا والماديّات، وأن ينمّي ويقوّي في وجوده روح الزهد وعدم الاعتناء بالدنيا، وأن يلتفت إلى أنّ التعلّق بالدنيا والماديّات يُضعف إرادة الإنسان ويصيّره ضعيف النفس أمام الدنيا وتابعًا ومنقادًا لها، ويسلبه حريّته وتفكيره الحر، ولا يبقي له مجال للتفكّر في عاقبة أعماله.
إنّ الركن الأساسي في برنامج بناء الذات العملي هو أداء العبادات، وعلى وجه الخصوص إقامة الصلوات الواجبة في وقتها وبحضور قلب وإخلاص كامل لله تعالى. يقول تعالى ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ﴾. وليخصّص الواحد منّا عند الإمكان مقدارًا من وقته للتوجّه القلبي إلى الله، وليختار لذلك زمانًا ومكانًا مُناسبَين
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ محمد صنقور
السيد جعفر مرتضى
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)
الأطفال يبدأون التفكير منطقيًّا أبكر مما كان يعتقد
وقوع المجاز في القرآن (2)
سيكولوجية الكفر
المسلّمي يدشّن كتابه الجديد: (آداب المجالس الحسينيّة)
زكي السالم: (معارض الكتاب بين فشخرة الزّائرين ونفخرة المؤلّفين)
لا تجعل في قلبك غلّاً
قانون معرفة الفضائل الكلي