الآية سِيقت بصيغة استفهام التقرير والذي يكون غرضُه حمل المخاطب على الإقرار بالمستفهَم عنه، فمفاد الآية: من هو الجدير والحقيق بالعبادة، الذي يجيب المضطر إذا دعاه أم هو ما يشركون به حيث لا يقدرون على دفع الضرِّ عن أنفسهم فضلاً عن دفع الضرِّ عن غيرهم.
وقواعد التجويد لا اعتبار لها شرعاً، بمعنى أنه لا يجب الالتزام بها إلا في الموارد التي يكون عدم الالتزام بها منافياً للقراءة العربية الصحيحة، وذلك لأنَّ القرآن نزل عربياً وهذا يستوجب أن تكون تلاوته وفقاً للضوابط العربية المعتمدة، فكلُّ حكم تجويدي يكون عدم الالتزام به موجباً لخروج القراءة عن القراءة العربية الصحيحة
الضمير في قوله تعالى: {وَضُحَاهَا} يعود على الشمس، فالآية تُقسمُ بالشمس، وتقسم بضحى الشمس، وضحى الشمس هو امتداد أشعتها وانبساط ضوئها في الآفاق. وكذلك فإنَّ الضمير في قوله: {إِذَا تَلَاهَا}(2) يعود على الشمس، ومعنى الآية: أُقسم بالقمر حين يتلو الشمس في الإضاءة أو يتلوها في الظهور بعد غروبها، وهكذا فإنَّ الضمير في: {جَلَّاهَا} يعود على الشمس، ومعناه أنَّ النهار يجلِّي الشمس أي أنَّه يُظهر جرمها.
ثم إنَّ الآيات أخبرت عن أنَّ الخصم قد دخلوا على داود، وأخبرت عن أنَّ داود قد فزع منهم، وأخبرت أنَّهم طمئنوه وعرضوا عليه خصومتهم، وأخبرت بجوابه لهم، وأخبرت أنَّ دواد (ع) أدرك بعد المحاورة التي وقعت وخطابه الذي أدلى به أنَّ الغاية مما وقع هو امتحانه فحين أدرك ذلك أخبرت الآيات أنَّه استغفر ربَّه، وأنَّه خرَّ راكعاً وأناب
فقوله تعالى: ﴿وَآَخَرُ مِنْ شَكْلِهِ﴾ معناه ولهم شرابٌ أو عذابٌ آخر مِن شكل الحميم أو مِن شكل ما ذُكر، والشكل بفتح الشين يعني الجنس والمثل والشبيه في الهيئة والصورة، فشكلُ الشيء ما يشابهه في الصورة، فقوله: ﴿مِنْ شَكْلِهِ﴾ يعني من مثله في الصورة ومن نحوه وجنسه، والضميرُ يرجع إلى الحميم أو إلى ما ذكر من العذاب.
فالآية من سورة المرسلات تُقسم – بناءً على هذا القول بالرياح، ومعنى قوله:{عُرْفًا} هو أنَّها متتابعة، يقال جاء القوم عرفاً أي متتابعين يتبع بعضهم بعضاً تشبيهاً لهم بعُرف الفرس وهو الشعر الذي يكون على عنقه. وبناءً على ذلك يكون: {عُرْفًا} منصوباً على الحال، فمفاد الآية هو القسم بالرياح حال كونها متتابعة الهبوب.
وأصل الكلمة "مذتكر" فاجتمعت الذال المعجمة بالتاء، والذال المعجمة من الحروف المجهورة وهي أصليَّة في الكلمة من الذكر، والتاء من الحروف المهموسة وهي زائدة في الكلمة، لذلك أُبدلت التاء بحرف مجهور وهو الدال فهو من نفس مخرج الذال فصارت الكلمة "مذدكر" ثم أُدغمت الذال في الدال فصارت{ مُدَّكِرٍ}.
الآيةُ المباركة لا تنفي عن النبيِّ الكريم (ص) الإيمان بالتوحيد والعبوديّة لله تعالى قبل البعثة كما أنَّها لا تنفي عنه العلم بأنَّه سيُبعث نبيًّا في مستقبل الأيام. وكلُّ ما تنفيه الآيةُ المباركة هو علمُه بالكتاب والمعارف التفصيليَّة التي اشتمل عليها وتنفي عنه الإيمان بهذه المعارف التفصيليَّة نظرًا لعدم علمِه بها.
الحكمُ بكراهة إنشاد الشعر في شهر رمضان وفي ليالي الجمع وأيامها وفي المساجد لا يشملُ الشعر المتضمِّن للمدحِ والرثاءِ للرسول (ص) وأهلِ بيته (ع) كما لا يشمل الشعر المتضمِّن للحكمةِ والوعظِ والتذكيرِ بالله جلَّ وعلا أو البيان لأصول العقيدةِ وما أشبه ذلك، وقد نسب صاحبُ الحدائِق القولَ بعدم شمول الكراهة لإنشاد الشعر المتضمِّنِ لهذه المعاني إلى الأصحاب.
أمَّا الجبت فهي كلمة قيل إنَّها من أصلٍ غير عربي مقتبسة من لغة الحبشة، لذلك فهي لا تتصرَّف وليس لها اشتقاق، وقيل إنَّ الجِبت هو الجِبْس أُبدلت السين تاءً تنبيهاً على المبالغة، يطلق -أي الجبس- على الرذْل من الرجال الذي لا مروءة له، والرَّديءُ والدَّنِيءُ الذي لا يُجيب إِلى خير، ويُطلق كذلك على الضعيف واللئيم والخبيث وعلى الثّقيل وذي الخسَّة من الناس.
وفي مقابل ذلك ذهب بعض علمائنا إلى أنَّ الأكبر سنًا هو علي بن الحسين الذي استُشهد في كربلاء، ومنهم ابن إدريس، أفاد ذلك في كتاب السرائر واعتمد في ذلك على مَن عبَّر عنهم بأهل الصناعة من النسَّابين وأصحاب السير والأخبار والتواريخ مثل الزبير بن بكار في كتاب انساب قريش وأبي الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين والبلاذري والمزني صاحب كتاب الزواجر والمواعظ وابن قتيبة في المعارف وابن جرير الطبري وابن أبي الأزهر في تاريخه
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس