الإمام أبو محمد الحسن بن عليٍّ العسكري (ع) هو الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت (ع) كما دلَّت على ذلك الرواياتُ الكثيرة والمعتبرة الصادرة عن الرسول الكريم (ص) وأهل بيته (ع)، هذا بالإضافة إلى الأدلَّة العامَّة الموجبة لإثبات إمامة الأئمة الاثني عشر المعصومين (عليهم السلام).
فامتحان الله عزَّ وجل لفاطمة (ع) قبل خلقها ليس بمعنى اختبارها في ذلك العالم بل هو بمعنى علمِه بواقعها وأنَّها ستصبرُ بعد خلقها إذا ابتُليت، وإنَّما عبَّرت الرواية عن علم الله تعالى في الأزل بواقع فاطمة (ع) في الدنيا بالامتحان لأنَّ علمه بمستقبل الأمور حتميُّ الوقوع فهو لحتميَّتِه كأنه قد وقع.
لم يصح في شيء ممَّا ورد عن أهل البيت (ع) أنَّ النبيَّ الكريم (ص) قد اشتغل أجيرًا لأحدٍ في رعي الأغنام، نعم ورد ذلك في طرق العامَّة كما في صحيح البخاري بسنده عن أبي هريرة عن النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلم قال: "ما بعث اللهُ نبيًّا إلا رَعى الغنم، فقال أصحابُه: وأنت؟ فقال: نعم، كنتُ أرعاها على قراريط لأهل مكة"
تنقَّل رسولُ الله (ص) من بيتٍ إلى آخر -إذ لم يكن يُحب أن يُثقِلَ على أحد- فنزل عند كلثوم بن هدم، ثم نزل بعد ذلك عند خيثمة الأوسي، وهكذا ظل يتنقل في بيوتات بني عمرو بن عوف ينتظر عليًّا (ع)، وكانت الوفود تأتيه تُبدي له تمام الاستعداد أنْ ينزل عندهم، إلَّا أنَّه كان يُصرُّ على البقاء.
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ محمد صنقور
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (3)
دور العبادة وأسرارها الكبرى
(غيوم خارج الأفق)، أمسية شعريّة لنادي صوت المجاز
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)
الأطفال يبدأون التفكير منطقيًّا أبكر مما كان يعتقد
وقوع المجاز في القرآن (2)
سيكولوجية الكفر
المسلّمي يدشّن كتابه الجديد: (آداب المجالس الحسينيّة)