ونحن هنا سوف نقفُ على فقرةِ: ﴿وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ﴾. فالمعنيُّ من قوله: ﴿وَأَنفُسَنَا﴾ هو عليُّ بن أبي طالب (ع). وذلك لأنَّه لم يختلف أحدٌ من علماء الفريقين أنَّ عليًّا كان ضِمن من باهلَ بهم رسولُ الله (ص) نصارى نجران حتى قال الفخرُ الرازي إنَّ ذلك كالمتفقِ على صحَّتِه.
الآيةُ المباركة بصدد الكشف عن مشهدٍ من مشاهد يوم القيامة، فقوله تعالى: ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا﴾ يعني واذكر لهم يا رسولَ الله (ص) يومَ يُحشرُ الثقلين من الجنِّ والانس جميعاً، فكلمة "يوم" مفعولٌ به لفعلٍ محذوف تقديرُه واذكر أو هو منصوبٌ على الظرفيَّة
الآية المباركة بصدد النّهي عن مطلق الإثم الذي لا يخلو إمَّا أن يكون ظاهراً أو يكون باطناً، ومعنى قوله تعالى: ﴿وَذَرُوا﴾ هو الأمر بالترك فهي مشتقَّة من وذِر الشيء بمعنى تركه، ولا تُستعمل هذه المادَّة عادة إلا في الفعل المضارع والأمر، ولهذا لم يستعملها القرآن المجيد إلا في ذلك.
ثم إنَّه لا فرق في استعمال النّبأ في الخبر ذي الشّأن بين كون متعلَّق الخبر أمرًا قد مضى وتحقَّق، وبين كون متعلَّقه أمرًا سيحدث في المستقبل، فإنَّ الإخبار كما يكون عن شيءٍ قد مضى، فإنَّ متعلَّقه قد يكون أمرًا يحدث في المستقبل، ولذلك نجد القرآن المجيد قد استعمل لفظ النّبأ في الخبر الذي سيقع متعلَّقُه في المستقبل
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
حيدر حب الله
السيد عباس نور الدين
محمود حيدر
الفيض الكاشاني
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
المراحل الثلاثة في رحلة الحج (3)
﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ﴾ (2)
﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا﴾ (3)
العوامل وراء الشخصية النرجسية وعلاقتها بأنماط التعلق غير الآمن
جبرئيل علّم آدم عليه السلام المناسك
﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ﴾ (1)
المراحل الثلاثة في رحلة الحج (2)
﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا﴾ (2)
المركز الثّاني للفوتوغرافي شاكر الورش في قطر
أمسية شعريّة لابن المقرّب بمشاركة الشّاعريتن الصّبيح والأنصاري