الشيخ حسن علي البدر ..
ومـن ينظـر الدنيـا بعيـن بصـيـرة
يجدهـا أغاليطـاً وأضـغـاث حـالـم
ويوقظـه نسيـان مــا قـبـل يـومـه
على أنها مهمـا تكـن طيـف نائـم
ولكـنـهـا سـحــارة تـظـهـر الـفـنـا
بـصـورة مـوجــود بـقـالـب دائـــم
ولا فرق بالتحقيـق بيـن مريرهـا
وما يدعي حلواً سوى وهم واهم
فكيـف بنعماهـا يغـر أخـو حـجـى
فيقـرع إن فاتـت لهـا ســن نــادم
وهــل ينبـغـي للعـارفـيـن نـدامــة
على فائت غير اكتساب المكـارم
ومـا هـذه الدنيـا بـدار استـراحـة
ولا دار لــــذات لـغـيــر الـبـهـائـم
على قدر بعد المرء منها ابتعـاده
عن الروح واللـذات ضربـة لازم
ألــم تــر آل الله كـيــف تـراكـمـت
عليهم صروف الدهـر أي تراكـم
أمـا شرقـت بـنـت النـبـي بريقـهـا
وجرعهـا الأعـداء طعـم العـلاقـم
وإن أنس لا أنسى الحسين وقد غدا
على رغم أنف الدين نهب الصوارم
قضى بعدما ضاقت بـه سعـة الفضـا
فضـاق لـه شـجـواً فـضـاء العـوالـم
قضـى بعـدمـا اســود النـهـار بعيـنـه
على خيـر صحـب مـن ذؤابـة هاشـم
قضى فامتلا الإمكـان مـن ليـل فقـده
حـنــادس غـــم أقـعــدت كـــل قــائــم
قضى وهو حران الفـؤاد مـن الظمـا
على غصص فيها قضى كل هاشمي
أعـيــذكـــم أن يسـتـضـام نـزيـلـكـم
فتغضـون مـاذا شـأن أبنـاء هاشـم
أيرضـى إياكـم أن تسـاق حواسـراً
كما شاءت الأعداء إلى شر غاشم
أيـرضـى إيـاكـم أن يــروم مبيـعـنـا
يزيـد ولـم يعطـب بقـطـع الغـلاصـم
أيرضى إياكـم أن تسيـر فـي السبـا
يـتـامـى عـلــي والـبـتـولـة فــاطــم
أيـرضـى إيـاكـم أنـهـا كلـمـا دعــت
بكم روعت بالسوط فوق المعاصـم
السيد عادل العلوي
محمود حيدر
الشيخ مرتضى الباشا
السيد عباس نور الدين
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد جواد مغنية
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
بوح الأسرار: خلوة النبي (ص) بالزهراء (ع) قبل رحيله
الوداع الأخير
ميتافيزيقا السؤال المؤسِّس (1)
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
خطة الرسول الأكرم (ص)
وصيّة نبي الرحمة (ص) قبيل رحيله
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ﴾ مفادها وفيمن نزلت (2)
الشخصية المرجعية للنبيّ بين الرسولية التبليغية والذاتية البشرية (2)
التجّلي الأعظم (سرّ من أسرار رسول الله محمد)
الشخصية المرجعية للنبيّ بين الرسولية التبليغية والذاتية البشرية (1)