محمد سعيد الخنيزي
أَشرقَ الفجرُ من كُوى الظَّلْماءِ
فإذا الكونُ (دَفقةٌ) مِن ضياءِ
وسَرَت همْسَةٌ مِن الغَيْب كالأنْـ
ـغَامِ طافَتْ في عالَمِ الأَحْياءِ
ومَضَتْ نجمةٌ تقولُ لأُخرى
إنَّ في ذا الصباحِ فَجْرَ هُدَاءِ
هَتَفَ الهاتفونَ في كَعْبَةِ اللّـ
ــهِ أَطَلَّ ابنُ سيّدِ البَطْحاءِ
وُلِدَ الحَقُّ في صَعِيدِ أمانِ اللّـ
ــهِ في مَشهَدٍ مِنَ الأنْبياءِ
فَتَعالى الهُتافُ مِن كَعْبةِ اللهِ
تَدْوِي أَصْداؤهُ في الفَضاءِ
وأَبو طالِبٍ معَ النَّفَرٍ البِيـ
ـضِ حُماةِ الدّيارِ كَهْفِ الرّجاءِ
يَنْحَرونَ الجَزُورَ فِداءً عنِ الطِّفْـ
ـلِ طَعامَ الضّيوفِ والفقراءِ
من ترى أمه فردَّدَ صوتٌ
كصَدَى الغَيْبِ شَيِّقَ الإِيحاءِ
فأَجابَ النبيُّ ذاكَ عَلِيٌّ
اسمُهُ كالأَثيرِ في الأَجْواءِ
هوَ سَيْفُ الإلهِ في وَهَجِ الحَربِ
وصُبْحٌ في الظُّلْمَةِ العَمياءِ
فإذا ذاكَ الصّبيُ يَشُقُّ الـ
ـجيشَ ضَرْباً كالشُّعْلَةِ الحَمْراءِ
حَامِلاً رايةَ الإِلهِ بِيُمناهُ
وَمِن خَلْفِهِ جُنُودُ الفِداءِ
مَوكبٌ فيهِ للفُروسِيَّةِ البَيضاءِ
ءِ، كَفٌّ أودَتْ بعَرْشِ الشَّقَاءِ
جَلْجَلَ الحقُّ صارِخاً بِبَني الأَ
رضِ، فَهَبُّوا للدَّعْوةِ السَّمْحَاءِ
فإذا دَعْوةُ النَّبيِّ انتِصَارٌ
وازْدِهارٌ كالوَاحَةِ الخَضْراءِ
فأَرادَ النبيُّ إكمالَ دُسْتُو
رٍ، بَنَاهُ عَلى أسَاسِ الإِخاءِ
فَأَتمَّ المطافَ بالحِجَّةِ الكُبْر
ى، مُبيِّناً عواقِبَ الأَشياءِ
فَأَتى راجِعاً معَ الصَّحْبِ والجَمْـ
ـعُ كَمَوجٍ يَضِجُّ في الدَّأْمَاءِ
وهنا صاحَ في الجُموعِ (بلالٌ)
(الصَّلاةَ الصَّلاةَ) رجْعَ النِّدَاءِ
فَاعْتَلى المِنْبَرَ الرّسُولُ وَأَدْلَى
بِبَيانٍ كَالدّيمَةِ الوَطْفَاءِ
قَدْ أَقامَ الإِلهُ فِيكُمْ إِمَاماً
حاكِماً بالكِتابِ لا الأَهْواءِ
دونَكُم كفُّهُ فَمُرّوا عَلَيها
فَهَلُمُّوا للبَيعَةِ البَيضَاءِ
فَعَليٌّ يَدُورُ والحَقُّ في أُفُـ
ـقٍ، مَدارَ الشُّمُوسِ فَي الأَجْواءِ
فأَتَتْهُ الجُمُوعُ طَوْعَاً تُلَبِّيـ
ـهِ، خُشُوعاً في ذلكَ الإمْسَاءِ
مَهْرَجَانٌ قَد تُوِّجَ الحَقُّ فيهِ
خِلْوَاً مِنْ مَظاهِرِ الكِبرياءِ
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
زهراء الشّوكان: الحزن شعور قويّ يترك ندوبًا في الرّوح، لذلك نعبّر عنه أكثر
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات