صدى القوافي

معلومات الكاتب :

الاسم :
حبيب المعاتيق
عن الكاتب :
شاعر من مواليد العام 1972 م، هو مصوّر فوتوغرافي إضافة إلى كونه شاعرًا، وصاحب أول تجربة شعرية فوتوغرافية في المملكة، مزج فيها بين الشعر وفن التصوير تمثلت بديوانه "حزمة وجد".

حبيب المعاتيق في رثاء والدته: فتيلةٌ من فانوس

نُشِرت عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ، قصيدةٌ للشّاعرِ حبيب المعاتيق في رثاء والدته الحاجة فاطمة عيد مهدي المطر (أمّ حسين) التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى يوم الأربعاء في 29 شوال من العام 1445 هــ، وممّا جاء فيها:

 

أتلو عليها الهوى والحبّ والولها

وأجتبيها من الأشعار أجملها

أمشي إليها غداة الشّوق أوصلني

لمنتهى الرّوح حيث الحبّ أوصلها

عاشت فتيلة نار والبعاد لظى

وكنت أكثر مَن في العمر أشعلها

كانت تهدهد نيران الغياب على

حجر اللّيالي التي ما كان أطولها

تقتات أشواقها من روح زهوتها

فكلّما ازداد وزن الشّوق أنحلها

وكلّما وصلت بالحزن آخره

عادت بها مهجة الأشواق أولّها

منذ انكشفت على التّأويل في لغتي

أدعو العواطف أمِّي كي أُأوّلها

في كلّ دمعة مشتاقٍ أرى شبهًا

من شكل أمِّي الأسى الفنّان شكّلها

أمّي حكاية دمع لا فصول لها

ولست أبلغها حتّى أفصّلها

آي الحنان تجلّت فوق أخيلة

أحتاج وحي نبيّ كي أنزّلها

أحتاج معجزة الإحياء قد بلغت

بعض الحروف علي كفّيّ مقتلها

 

تجدر الإشارة إلى أنّ التّشييع جرى يوم أمس الخميس في بلدة الرّبيعية بجزيرة تاروت.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد